منتديات الجزيرة الرقمية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الجزيرة الرقمية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات الجزيرة الرقمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات أمين ترحب بكم

 

 أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محسن
مشرف عام
مشرف عام
محسن


نقاط المساهمات : 3106
تاريخ التسجيل : 22/03/2009
العمر : 26

أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها Empty
مُساهمةموضوع: أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها   أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها I_icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 3:39 am

السلام عايكم

سئل الشيخ العلامَّة عبد العزيز بن باز رحمه الله: ماذا يقول سماحتكم في قارئ القرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية بل هي مأخـوذة منها أفيدونا بذلك جزاكم الله خيرا؟
فأجاب رحمه الله: (لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المُغنيين بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مُرتلاً, مُتحزناً, مُتخشعاً حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك. أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز)[مجموع فتاوى ومقالات – فتوى رقم:9330] ..

- وعرض سؤال على الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين رحمه الله في تاريخ 05/04/1425هـ: سؤالي هو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالتغني عند تلاوة القرآنالكريم، وأننحسن أصواتنا به، فأنا أريد أن أتعلم أحد المقامات الصوتية؛ كي أحسن صوتي في تلاوة القرآنالكريم، ولكن هل يمكن أن يستخدم معلمي للمقام آلة العود أو الأورغن كي يعلمني الطبقات الصوتية عن طريق السمع والترديد مع النغمة الصوتية؟ هل يجوز لي ذلك أم لا؟ وهل هنالك وسائل أخرى لتعلم المقامات في حال كان حراما؟ وجزاكم الله خيراً.
فأجاب رحمه الله بقوله: جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" رواهالبخاري (7527) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وأمر بتحسين الصوت بالقرآن، وكان أبو موسىالأشعري رضي الله عنه صوته حسن استمع إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود"، فقال أبو موسى رضي الله عنه: "لوعلمت أنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيراً" رواه البخاري (5048)، ومسلم (793)، ولعل ذلكأن الصوت الحسن يكون سبباً في التأثر بسماعالقرآن، وقد علم أنالأصوات ليست اكتسابية ولكنها فطرية، فالله تعالى هو الذي يعطي من يشاء ويحرممن يشاء وله في ذلك الحكمة البالغة،وليس للإنسان أن يتكلف ما لا يقدر عليه، وإنما عليه أن يحرص على تحسينصوته بقدر الاستطاعة،وإذا لم يتمكن من تغيير صوته فإنه معذور، فيقرأ قدر ماأعطاه الله. وصلى اللهوسلم على نبينا محمد.

- قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد في كتابة بدعالقراء:
(التلحين في القراءة، تلحين الغناءوالشَّعر. وهو مسقط للعدالة, ومن أسباب رد الشهادة, قَضَاءً. وكان أول حدوث هذهالبدعة في القرن الرابع على أيدي الموالي، ومن أغلظ البدع في هذا, تلكم الدعوة الإِلحادية إلى قراءة القرآن, على إيقاعاتالأغاني, مصحوبة بالآلات والمزامير. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَاأَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَالْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * إِنَّالَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لايَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْحَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصلت: 40, 42])، ويقول أيضا في نفس الكتاب: (وهذا يدل على أنهمحذور كبير وهوقراءةالقرآنبالألحان التييسلك بها مذاهب الغناء، وقد نص الأئمة رحمهم الله على النهي عنه) ..

- ووجه سؤال إلى مركز الفتوى بموقع إسلام ويب بإشراف الشيخ عبد الله الفقيه: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، هل يجوز تعلم أحد المقامات الصوتية لتحسين الصوت لقراءة القرآن الكريم على وجه حسنجميل ؟ وجزاكم الله خيرا.
فأجاب المركز: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيستحب ترتيل القرآن وتحسين الصوت به لقوله عليه الصلاة والسلام في ما يرويه عنه البراء بن عازب رضي الله عنه: زينوا القرآن بأصواتكم. رواه أبو داود والنسائي، قالالقرطبي في تفسيره: وإلى هذا المعنى يرجع قوله عليه السلام: ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن. رواه مسلم أي: ليس منا من لم يحسن صوته.
ولمّا استمع النبي عليه السلام إلى قراءة أبي موسى الأشعري وأعجبته قال له: لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود، متفق عليه. وأخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن أبي بردةعن أبيه وزاد فيه: لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيرا؛ والتحبير: التزيين والتحسين، وعلم المقامات علم مستحدث لا يمت إلى علم القراءات بصلة، بل نشأ في حاضنات المغنين والمغنيات، مضبوطاً بطابع موسيقي يمتاز به صوت معين ومرتبط بآلات اللهو والطرب، كالمقامات الأندلسية والبغدادية وغيرها، فلا يجوز تعلمها أو تعليمها، وتزيينالقرآن يكون بالتزام أحكام التلاوة والتجويد، وتحسين الصوت به يكون بضبط مخارج الحروف أداء. ولا يجوز أن يطلق على ذلك مسمى مقام لبدعيته وسوء نشأته.
أما تقليد صوت مقرئ مشهور بحسنه، نطقاً وأداء، فلا مانع منه كما في الفتوى رقم: (35782) والله أعلم.
- وقد استفتي فضيلة شيخنا عثمان بن محمد الخميس على موقعه المنهج: ماهي انواع قراءة القرآن المنهي عن القراءة بها؟
فأجاب حفظه الله بقوله: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن التغني بالقرآن مشروع، وفي ذلك أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها: ما رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن". ومنها ما رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أذن الله ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن" ومنها: ما رواه أحمد و أبو داود و النسائي و ابن ماجه و الدارمي عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "زينوا القرآن بأصواتكم" ومنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع أبا موسى الأشعري يقرأ القرآن ويتغنى به ويحبره، قال: "لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود" رواه البخاري و مسلم.
ولكن لا يتجاوز بالتغني بالقرآن حتى يصير كألحان الأغاني، وقد كره ذلك السلف.
قال النووي رحمه الله: أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط ونحوه، فإن خرج حتى زاد حرفاً أو أخفاه حَرُم. قال: وأما القراءة بالألحان فقد كرهها بعضهم؛ لما رأى فيها من خروج عن الخشوع والتدبر المطلوب في القرآن، والذي يتحصل من الأدلة الواردة في مسألة التغني بالقرآن، أنه على وجهين:
أحدهما: ما جاء على مقتضى الفطرة دون تكلف أو تصنع، فهذا جائز شرعًا ومرغَّب فيه، لأن الصوت الحسن أوقع في النفس من غيره، وأدعى للقبول والاستماع إليه.
الثاني: ما كان متكلَّفاً فيه، ولا يحصل إلا بالتعلم، كما يُتعلم الغناء، فهذا هو المنهي عنه شرعًا.
والناظر في أحوال السلف رضي الله عنهم يعلم قطعاً أنهم براء من القراءة بالألحان المتكلفة، ويعلم قطعاً كذلك
أما بعض أنواع القراءة الغريبة اليوم مثل ما يسمى بالترقيص ، وهو أن يروم السكت على الساكن ثم ينفر مع الحركة في عدو وهرولة.
وآخر سموه الترعيد، وهو أن يرعد صوته كالذي يرعد من برد وألم، وقد يخلط بشيء من ألحان الغناء.
وآخر يسمى التطريب، وهو أن يترنم بالقرآن ويتنغم به، فيمد في غير مواضع المد، ويزيد في المد على ما ينبغي لأجل التطريب، فيأتي بما لا تجيزه العربية، وآخر يسمى التحزين، وهو أن يترك عادته في التلاوة، ويأتي بالتلاوة على وجه آخر، كأنه حزين يكاد يبكي مع خشوع وخضوع، فهذه يجب تركها وعدم التكلف في تعلمها ويقرأ كما كان يقرأ الصحابة والسلف من غير مزيد تكلف لأنها أقرب للقلب وفيه مزيد أدب مع كتاب الله سبحانه وكلامه. والله اعلم. [الفتاوى الشرعية - الآداب والأخلاق - قراءة القران بالألحان - تاريخ الفتوى:08-09-6] ..



وفي الختام .. لا يسعني إلا أن أحمد الله سبحانه وتعالى وأثني عليه بما هو أهله على أن من علي وأكرمني بجمع هذه الأقوال .. والحمد لله أولاً وآخراً والحمد لله رب العالمين ..

اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه .. وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه .. اللهم إن كان من حق وصواب فمنك وحدك لا شريك لك .. وإن كان من خطأ وزلل فمني ومن الشيطان ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محسن
مشرف عام
مشرف عام
محسن


نقاط المساهمات : 3106
تاريخ التسجيل : 22/03/2009
العمر : 26

أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها   أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها I_icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 3:39 am

اين الردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نائب المدير
نائب المدير
نائب المدير
نائب المدير


نقاط المساهمات : 20750
تاريخ التسجيل : 21/04/2009

أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها   أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها I_icon_minitimeالجمعة يناير 22, 2010 11:30 am

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محسن
مشرف عام
مشرف عام
محسن


نقاط المساهمات : 3106
تاريخ التسجيل : 22/03/2009
العمر : 26

أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها   أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها I_icon_minitimeالجمعة يناير 29, 2010 4:51 am

لاشكر على واجب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أقوال أهل العلم المعاصرين في مسألة قراءة القرآن بمقامات الغناء وحكم تعلمها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم قراءة القرآن في حال التدخين
» أنواع صفات اليهود في القرآن الكريم
» فوائد قيمة ونصائح غالية لحفظ القرآن الكريم
» سؤال يهود المدينة للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن المراد من قوله تعالى : " وما أوتيتم من العلم
» أنواع المياه في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزيرة الرقمية :: المنتديات الاسلامية :: القران الكريم-
انتقل الى: