ماذا تعرف عن سمكة البراكودا

اليكم الصور






تتواجد البراكودا او الدويلمي باللهجه المحليه في المناطق الاستوائيه وشبه الاستوائيه أي المناطق الدافئه وتمتد الى المناطق المعتدله فهي كثيرة الانتشار في المحيط الاطلنطي والهادي والهندي وتمتد الى البحر الاحمر والكاريبي كما تتواجد في الخليج العربي, يوجد هناك 20 نوع من فصيلة الدويلمي اكبرها يصل طوله الى 2 متر , تتمتع البراكودا بفك كبير طويل وبارز الى الامام به الكثير من الاسنان الحاده كما تتمتع بجسم طويل وانسيابي مما يجعلها تناور بالماء بخفه وسرعه كبيره ويجعلها مقاتله شرسه اذ تجدها تهاجم بخفه وتندفع نحو فريستها بسرعه كبيره وتقوم بعضه خاطفه بفكيها القويين وتعتمد على عينتيها الثاقبتين في الصيد اكثر من حاسة الشم, وعاده ما تتحرك بسرعه تجاه أي مصدر ضوء او جسم لامع او أي حركه مفاجئه ربما تدل على وجود فريسه واحيانا يكون الهدف مجرد صخره عليها طحالب وتحركت بفعل تيار او ما شابه او حتى احتمال ان يكون الهدف قارب الصيد فيؤدي الى موتها من شدة اندفاعها وايضا تجدها مخلوق غبي اذ يمكن صيدها بقطعة حديد لامعه مثل ملعقة الطعام او ما شابه وافضل طريقه لصيدها هي المجرور وعند اصطيادها تقوم البراكودا بقتال شديد وركضات سريعه وكثيرا ما تقفز من الماء ولكن قدرتها على التحمل قليله وتتعب بسرعه تنتشر البراكودا في البحار وكثيرا ما نجدها قريبه من المناطق المرجانيه , ربما تكون البراكودا جطره على الانسان فهنا يجب على السباح والغواص وكذلك الصياد ان يكون حذرا ومنتبها ولابد ان يضع في ذهنه ردود الفعل المتوقعه من البراكودا اذا ما تم استفزازها عن طريق توجيه الضوء المفاجء في عينها حيث ان البراكودا يمكن ان تهاجم مصدر الضوء وحتى الاجسام البراقه او الامعه كما ذكر سابقا وكذلك الحركات القويه والمفاجئه يمكن ان تستفزها فتجعلها تهاجم الانسان. الاسماك الفتيه منها عاده ما تسبح قريبه من سطح الماء وبمجموعات كبيره قد تصل الى الاف الاسماك في المجموعه الواحده اما الاسماك الكبيره منها فتسبح منفرده وبمجموعات وتتواجد حتى عمق 100 متر تحت سطح الماء , تتغذى البراكودا على الاسماك والربيان بصفه اساسيه حتى انها تهاجم بعضها ان لم تجد ما تأكله, تعيش البراكودا مدة 14 سنه وتصبح قادره على التزاوج بعد سنتين من عمرها وموسم الصيف هو موسم تزاوجها اذ تضع الانثى البيض مرات عديده وتنتج ما يقارب 500000 الف بيضه في المره الواحده وهذا يعتمد على عمر وحجم الانثى ولغاية الان لم يستطيع العلماء تحديد الذكر من الانثى